وتبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء اليوم الخميس، استهداف موقع بركة ريشة بصاروخي "بركان"، مؤكّدةً تحقيق مجاهديها إصابةً مباشرة.
وبالأسلحة الصاروخية المناسبة، كما جاء في بيانٍ مقتضب نشره الإعلام الحربي للمقاومة، تمّ استهداف مربض الزاعورة، كما استُهدِفت ثكنة "معاليه غولان" بصاروخي "فلق"، وتمّ تأكيد تحقيق إصاباتٍ مباشرة.
وكذلك، استهدفت المقاومة مبنىً في مستوطنة المطلّة، يتموضع فيه جنود الاحتلال، بالإضافة إلى موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدةً إصابتهما إصابات مباشرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ منزلين أصيباً بشكل مباشر في مستوطنتي المطلّة و"شتولا"، في الجليل الغربي، وبأنّ صواريخ عدّة أُطلقت باتجاه محيط وموقع حدب البستان الإسرائيلي.
كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات وتجمعات "زرعيت"، "شوميرا"، وعرب العرامشة في الجليل الغربي، مؤكّداً سقوط عدة صواريخ في مناطق مفتوحة في مناطق بإصبع الجليل.
وبالتزامن، أفاد الإعلام الإسرائيلي بـ "إصابة 3 جنود من الجيش الإسرائيلي، 1 منهم وصفت إصابته بالخطيرة، من جراء سقوط صواريخ أطلقها حزب الله صباح اليوم على كريات شمونة وبيرانيت".
وكانت استهدفت المقاومة صباح اليوم، مقر قيادة اللواء الشرقي في "الجيش" الإسرائيلي "769" التابع لفرقة الجليل في ثكنة "كريات شمونة"، إضافةً إلى استهداف ثكنة "برانيت".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة"، أفيحاي شتيرن، أنّ نحو 20 شقة أصيبت بشكل مباشر في مستوطنات منطقة الشمال، وأنّ هناك قرابة 100 ألف لاجئ من هذه المستوطنات.
وأكّد شتيرن أنّه "سيمنع الإسرائيليين من الدخول إلى كريات شمونة في حال لم يتم إبعاد قوة الرضوان عن السياج".
وتواصل المقاومة عملياتها دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والمنازل المدنية في لبنان.