وقال باراك إنه من الممكن التفاخر إلى ما لا نهاية بالتصريحات العلنية، لكن هذا لن يغير الواقع، موضحا أن "التحدي اليوم أكبر من قيادة نتنياهو بعشرات ومئات الأضعاف".
وأشار في مقاله إلى أن "أهداف الحرب لم تتحقق بعد"، ورأى أن الحل بالتوجه "إلى انتخابات فورا".
وذكر باراك أن "فشل التوصل إلى صفقة إطلاق سراح سيحفر وصمة عار جماعية على القيادة والمجتمع ككل لأجيال عديدة".
وفي الفترة الأخيرة، برزت دعوات لإجراء انتخابات مبكرة في "إسرائيل"، لكن نتنياهو رفض الفكرة في وقت الحرب، في حين قال منتقدوه إنه يتهرب من إجرائها ليضمن بقاءه في منصبه.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، إضافة إلى اتهام حكومته بالفشل بكشف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة