وأضافت، اليوم الخميس، أن 2830 جندياً بقوا قيد العلاج في المستشفيات، بينما خرج الجنود الآخرون بعد مدّة من العلاج.
وبسبب الرقابة العسكرية على الإعلام الإسرائيلي ومحاولة الاحتلال التكتّم عن حجم خسائره، فإنّ العدد الحقيقي للجنود المصابين يبقى أعلى ممّا يذكره الإعلام.
ويأتي الاعتراف الإسرائيلي بعدد الجنود المصابين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع استمرار المقاومة الفلسطينية خوضها الاشتباكات الضارية مع قوات "جيش" الاحتلال عند أكثر من محور قتال في القطاع، محققةً الإصابات المادية والبشرية.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لـحركة حماس، أمس، مقطعاً مصوراً يُظهر لحظة قنص ضابطٍ إسرائيلي، كانت الكتائب أعلنت في وقتٍ سابق استهدافه في محور القتال بمنطقة الجامعات غربي مدينة غزة وسط القطاع.
واستهدف مجاهدو القسّام دبابةً إسرائيلية من نوع "ميركافا"، وجرّافة عسكرية للاحتلال من نوع "D9" بقذائف "الياسين 105" في محيط مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة، كما استهدفوا دبابة من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "تاندوم" غربي حي الصبرة في مدينة غزة.
ودكّت الكتائب تجمعات قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الكتيبة غربي مدينة غزة بقذائف "الهاون".
وفي عمليةٍ مشتركة، تمكن مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومجاهدو كتائب القسّام من استهداف قوةٍ إسرائيلية خاصة مكونة من 10 جنود متحصنة في أحد المنازل في محور القتال غربي مدينة خان يونس، بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة، ليقع الجنود الإسرائيليين بين قتيلٍ وجريح.
وبدروها، عرضت السرايا مشاهد لرشقاتٍ صاروخية استهدف بها مجاهدوها المواقع والحشود العسكرية الإسرائيلية في محاور القتال.