وقالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنّ "إسرائيل" تتحقق من معلومات تفيد بمقتل 20 أسيراً آخرين، بالإضافة إلى 32 أسيراً أكّد "الجيش" مقتلهم.
ولقي عدد من الأسرى الإسرائيليين مصرعهم في قطاع غزة، في إثر عمليات القصف الجوي والمدفعي التي يقوم بها "جيش" الاحتلال في القطاع، بحيث أعلنت عدّة فصائل من المقاومة الفلسطينية مقتل أسرى لديها في إثر القصف الإسرائيلي، واستهداف الاحتلال للقطاع.
ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، معلوماتٍ أو مشاهد مصوّرة للأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم، في الوقت الذي أدّى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل فيه، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
وينظم أهالي الأسرى الإسرائيليين باستمرار تظاهرات احتجاجية في "تل أبيب"، تحت شعار "أَعيدوا الأسرى"، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.
بدورها، تؤكّد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.