وتقدم المنتخب الياباني عبر هدف هيديماسا موريتا في الدقيقة 28، قبل أن ترد إيران بتسجيل هدفين في الشوط الثاني عن طريق محبي (55) وعلي رضا جهانبخش (90+6 من ضربة جزاء).
ويتقابل منتخب إيران في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء المقبل، مع منتخب قطر الذي تغلب على أوزبكستان بفارق ركلات الترجيح 3-2 بعد تعادل الفريقين 1-1 يوم السبت أيضاً على ستاد البيت في الخور.
وشارك المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً، في المباراة كبديل لزميله طارمي، الذي غاب نتيجة تعرضه للطرد في مباراة دور الـ16 أمام سوريا.
وقال محبّي: أريد أن أشكر مهدي طارمي، الذي لا يعتبر فقط أفضل لاعب في إيران، بل في قارة آسيا ككل.
وأضاف: تحدث معي طارمي اول أمس لمدة ساعة ونصف، وقد أراد أن يساعدني من أجل تقديم أفضل ما عندي، وهذا الأمر يظهر الوحدة التي نمتلكها داخل المنتخب الوطني.
وأوضح: أريد أن أقدم شكر خاص للمدرب أمير قلعة نوئي والجهاز الفني، الذين قدموا لي الثقة والإيمان بنفسي، وكذلك الطاقم الطبي ومعالج الفريق على مساعدتنا في التعافي لنقدم هذا المستوى بعد فترة قصيرة من الفوز على سوريا.
وأردف بالقول: أنا سعيد جداً بهذا الفوز والمستوى الذي قدمناه، هذه المباراة تعكس المستوى العالي في كرة القدم الآسيوية، واريد أن أشكر زملائي وكل من كان في الملعب، والجميع في إيران.
وختم: آمل أن نتمكن من المواصلة بذات الأداء، وأن نصبح أبطال آسيا، كي نجلب الفخر والسعادة للجماهير الإيرانية.
وكان منتخب إيران تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لكل من الإمارات الثانية وفلسطين الثالثة، في حين أنهت هونغ كونغ الصين مبارياتها دون نقاط.
واستهل الفريق مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على فلسطين 4-1، ثم فاز على هونغ كونغ 1-0، وعلى الإمارات 2-1، وفي دور الـ16 حقق الفوز على سوريا بفارق ركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1.
في المقابل حصل المنتخب الياباني على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق ثلاث نقاط خلف العراق المتصدر، مقابل 3 نقاط لإندونيسيا، ولا شيء لفيتنام.
ونجح الفريق في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على فيتنام 4-2، ثم خسر أمام العراق 1-2، قبل أن يفوز في الجولة الثالثة على إندونيسيا 3-1، وفي دور الـ16 تمكن من تحقيق الفوز على البحرين 3-1.