وأشار العميد فدوي الذي كان يتحدث في ملتقى اتحاد المهن الحرة في مدينة ورامين (جنوب طهران)، الى الموقف المشرف الذي سجله أهالي هذه المدينة في انتفاضته ضد الشاه المقبور عام 1963، وأكد أنهم تسببوا بفضل بصيرتهم التي يضرب بها المثل في ايقاظ الشعب الايراني الذي نهض بوجه النظام الشاهنشاهي.
وتابع المسؤول قائلا: ان أميركا التي تتظاهر بأن الحق الى جانبها في كل القضايا، وتحاول جر عملائها ضد المظلومين في العالم، ولم تدافع عن المظلوم أبدا، توجه اصابع الاتهام الى جمهورية ايران الاسلامية وتزعم أنها مصدر النزاعات في المنطقة، في حين وصف الامام الخميني (طاب ثراه) كيان الاحتلال الصهيوني قبل 60 عاما، بأنه الغدة السرطانية في المنطقة، الأمر الذي توصل اليه العالم اليوم، وتيقن بأن بصيرة سماحته تقدمت على العالم برمته.
واعتبر نهضة العالم ضد هذا الكيان اللقيط بأنها نتيجة الحقائق التي نشرتها جبهة الحق في الثورة الاسلامية، وقال: ان شعوب العالم تطلق اليوم الشعارات التي أطلقتها الثورة الاسلامية ضد الكيان الغاصب وأميركا، وعلمت أن الأخيرة خدعتها بخصوص القضية الفلسطينية لمدة 75 عاما.