وبحث الصفدي مع سيجورنيه جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، مشدداً على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، محذراً من أن "خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة".
وشدّد الصفدي على أن "حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن وتحقيق السلام العادل والدائم"، مثمنا "موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين".
وبحسب البيان، بحث الوزيران التصعيد الخطير الذي تشهده الضفة الغربية، حيث شدد الصفدي "على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام".
وأكدا على "موقف بلديهما الرافض لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها".
وثمن "استمرار فرنسا في دعم الوكالة، خصوصا في هذا الوقت الذي يترجم فيه الدعم غذاء ودواء واحتياجات أساسية لحوالي مليون فلسطيني نزحوا إلى ملاجئها في قطاع غزة".
من جانبه، أكد الوزير الفرنسي، وفق البيان أن "الأونروا تعتبر من الجهات المعنية الأساسية وذات الأهمية في غزة، خاصة في الوقت الذي تزداد فيه الحالة الإنسانية سوءا، وبأن فرنسا لم توقف دعمها للأونروا ولم يتم جدولة أي تمويل إضافي للثلث الأول من العام الجاري".
وقال إنه "يتعين على الأونروا وبعد الاتهامات الخطيرة التي وجهت لها أن تظهر أعلى مستوى من الشفافية".
وأتت زيارة سيجورنيه إلى الأردن ضمن جولته الأولى في المنطقة منذ توليه مهامه، زار خلالها مصر وتشمل ايضا فلسطين المحتلة والأراضي الفلسطينية ولبنان.