وقال علي حسيني، عضو المجلس الوطني للزعفران بحسب الإحصائيات، يتم تصدير 80% من الزعفران المنتج و20% يستخدم محليا، لكن بسبب مناقشة الأسعار هناك إمكانية لخفض الاستهلاك المحلي للفرد إلى أقل من نصف جرام.
وتابع حسيني: بحسب الإحصائيات فإن معظم الصادرات تتم إلى الإمارات وإسبانيا والصين وأفغانستان، وهمنا الرئيسي هو تصدير الزعفران إلى أفغانستان، لان يتم التصدير بالجملة، الى هذا البلد وهناك توجد امكانية ان يصدرون الزعفران الإيراني إلى دول أخرى تحت أسمائها الخاصة، لذلك، يجب علينا ان نفكر في خطة تجاه صادرات الزعفران الى افغانستان.
وذكر عضو المجلس الوطني للزعفران أن هناك إمكانية لإنتاج 1000 طن من الزعفران بالداخل، وأضاف: حاليا يتم إنفاق الموارد لإنتاج ما يصل إلى 300 طن من الزعفران. لكن هذا العام، وبحسب التقديرات، فإن إنتاج الزعفران اصبح أقل من هذه الكمية بسبب الجفاف.
وأشار إلى حلول تنمية صادرات الزعفران وزيادة النقد الأجنبي، مضيفا يجب ان يواصل المصدر التصدير دون خوف من عودة العملة الأجنبية. كما يجب أن يتم تطوير الصناعات التحويلية والتكميلية بما يتوافق مع نمو الإنتاج.