وينجم مرض السكري من النوع الثاني عن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير. ويمكن أن يحدث هذا إما لأن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الخلايا لا تستجيب للأنسولين بشكل صحيح، وهو ما يُعرف أيضا بمقاومة الأنسولين.
وأوضح الدكتور جيسون فونغ، المعروف أيضا بـ"طبيب الصيام"، التغييرات الغذائية الرئيسية التي يمكن أن تعالج "المشكلة الأساسية".
وأوضح الخبير أن مرض السكري من النوع الثاني "هو مرض غذائي إلى حد كبير"، لذا فإن علاجه بالأدوية لن يوقفه.
وقال: "إذا أعطيت دواء لمرض غذائي، فلن تتمكن أبدا من إصلاحه لأنك لم تحدد المشكلة الأساسية".
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، أوصى الطبيب بتغيير النظام الغذائي، مع التركيز على تقليل الكربوهيدرات أو استخدام الصيام المتقطع. وتتضمن بعض الأساليب الشائعة صيام 5:2، حيث تتناول نظاما غذائيا عاديا خمسة أيام في الأسبوع وتصوم يومين، أو الصيام اليومي المقيد بالوقت، حيث تأكل بشكل طبيعي ولكن فقط خلال فترة ثماني ساعات كل يوم.
علاوة على ذلك، فإن تأثيرات هذا النظام الغذائي الشائع مدعومة بالأبحاث. ووجدت دراسة نشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري، أن الصيام المتقطع يمكن أن "يعكس تماما" مرض السكري من النوع 2.
وعندما يتعلق الأمر بتقليل الكربوهيدرات، قال الدكتور فونغ: "تتحدث الجمعية الأمريكية للسكري ومجلاتها الغذائية عن وجود معظم الأدلة العلمية لعكس مرض السكري من النوع الثاني عن طريق خفض الكربوهيدرات. ثم الخطوة الثانية في حرق السكر، وهنا يأتي دور الصيام".
ومع ذلك، يجب عليك دائما التحدث مع طبيبك قبل إجراء تغيير صارخ في النظام الغذائي.