وجاء في تقرير قناة "تي آر تي خبر" التلفزيونية الرسمية: "نتيجة لعمليةٍ نفذت هذا الصباح في إسطنبول وإزمير، تم اعتقال سبعة من أصل التسعة مشتبه بهم، في بيع بيانات تم جمعها من خلال محققين خاصين، للموساد".
كما نقلت القناة عن مصادرها في الأجهزة الأمنية، أنّ "الموساد، بمساعدة محققين خاصين، جمع معلومات حول أهدافه، أي الأشخاص المستهدفين تفاصيل سيرة حياتهم الذاتية وصورهم ومقاطع فيديو وقام بمراقبتهم، بما في ذلك عن طريق تركيب أجهزة تتبع".
كذلك، وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 33 شخصاً في 8 محافظات من بينها إسطنبول، للاشتباه بتجسسهم لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، بينما تم إدراج الـ13 الآخرين على قائمة المطلوبين.
كذلك، حذّر الرئيس التركي، في وقت سابق، "إسرائيل" من اغتيال قادة حماس في تركيا، مؤكداً أنها ستدفع ثمناً باهظاً، إذا تجرأت على فعل ذلك.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن أي هجمات تشنها الاستخبارات الإسرائيلية ضد قادة "حماس" على الأراضي التركية غير مقبولة، وفي حال وقوع مثل هذا الحدث، فإن "إسرائيل" سوف تدفع "ثمناً باهظاً".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تستعد للقضاء على قادة حركة حماس الفلسطينية في جميع أنحاء العالم بعد انتهاء الحرب في غزة".
وتنتقد تركيا العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتؤكد دعمها لحركة حماس.