وخلال الاتصال، أعرب الوزيران عن قلقهما إزاء استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، مؤكدَين ضرورة "وضع حدٍّ لها، ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وعودة الهدوء إلى المنطقة".
كما استعرضا العلاقات الثنائية بين بلديهما، ومجالات التعاون المشترك.
إضافةً إلى ذلك، وجّه أمير عبد اللهيان دعوةً إلى نظيره السعودي، ليزور العاصمة الإيرانية طهران.
يُذكر أنّ الوزيرين أكدا، في اتصال سابق هذا الشهر، أنّ العلاقات السياسية بين البلدين "في طريقها الصحيح وتتوسّع في إطار الاتفاق (الذي عُقد في العاصمة الصينية بكين في آذار/مارس الماضي)".
وأعرب أمير عبد اللهيان حينها عن "دعم إجراء السعودية عقد اجتماع قادة الدول الإسلامية والعربية، بهدف وقف الحرب على غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية".
بدوره، أكد ابن فرحان لنظيره الإيراني أنّه يجب الاستمرار في ممارسة الضغوط من أجل إنهاء الحرب على غزة، مشيراً إلى أنّ العلاقات بين السعودية وإيران "تتطور، وما زلنا ننتظر الزيارة الرسمية للرئيس رئيسي للمملكة".
وأمس الثلاثاء، دعا وزير الخارجية الإيراني، واشنطن إلى إيقاف لغة التهديد، مؤكداً أنّ "البيت الأبيض يعلم جيداً أنّ نهاية الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة هي في الحلّ السياسي".