وأضاف النونو في تصريح لوكالة "فرانس برس"، نتحدث أولاً عن وقف إطلاق نار شامل وكامل، وليس عن هدنة مؤقتة.
وشدد على أنه حين يتوقف القتال يمكن بحث باقي التفاصيل، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين في غزة.
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، الذي تلعب بلاده دوراً أساسياً في جهود الوساطة، قد أعلن خلال ندوة في واشنطن أمس الاثنين، أنه سيتم قريباً عرض مقترح على حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
وأشار إلى أن الحركة قدمت مطلباً واضحاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات، وأن المقترح الحالي قد يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن دور قطر هو التوسط وليس ممارسة الضغوط على الأطراف.
من جهة أخرى، أكدت حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك لها، ضرورة وقف العدوان الصهيوني، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة قبل إجراء أي عملية تبادل للأسرى من الجانبين على قاعدة الكل مقابل الكل.
وجاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من حماس مقر الجبهة الشعبية في بيروت، حيث استعرض المجتمعون تطورات معركة طوفان الأقصى، والأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصا في قطاع غزة.
وطالب المجتمعون بفتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وتوفير المساكن الجاهزة والخيام في كل مناطق القطاع.