وفي حديثه خلال مراسم بدء عشرة الفجر (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية) في مدينة كرمان جنوب شرق إيران، أشار آية الله خاتمي الى اتساع نفوذ الثورة الإسلامية في العالم وقال: إن الصحوة الإسلامية اليوم أقضّت مضاجع الإستكبار.
وأضاف: في ليلة انتصار الثورة الإسلامية يوم 11 شباط /فبراير عام 1979، فشل مخطط الأعداء الذي كان يرمي الى قتل مليون من أبناء الشعب الإيراني.
وبيّن آية الله خاتمي أن العدو تفاجأ في انتصار الثورة الإسلامية، ولم يكن يتصور أن هذه الثورة تبقى طيلة 45 عاماً وتساهم في تغيير العالم، مضيفاً: لقد عمت الصحوة الإسلامية في العالم، ورغم ان غزة تواجه اليوم حرباً مستمرة منذ أكثر من 100 يوم، لكن تبعاتها هي أن يبحث الأوروبيون اليوم عن القرآن.
وأشار الى حديث للشهيد قاسم سليماني، وصرح: إن السبيل لصون الجمهورية الإسلامية يتمثل في الدفاع عن ولاية الفقيه لأن سيادتنا تكمن في تدابير الولي الفقيه.
ووصف آية الله خاتمي، الشهيد قاسم سليماني بأنه رمز المقاومة، مضيفاً: إن صمود الجمهورية الإسلامية هو صمود للمقاومة في العالم، ورغم أنف الأميركيين، فقد بدأ الشرق الأوسط الجديد يتبلور حول محور المقاومة.