وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية أنها هاجمت بالطائرات المسيّرة 5 قواعد للأعداء، 3 منها استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا، هي "الشدادي"، "الركبان" و"التنف"، والرابعة استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي قرب مطار أربيل، أما الخامسة فهي منشأة "زفولون" البحرية داخل فلسطين المحتلة.
وقد أدّى القصف على قاعدة الركبان والتنف إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 25 آخرين، 8 منهم بحالة الخطر، ما أثار عاصفة من ردود الفعل في واشنطن، تراوحت بين إحراج إدارة بايدن من عدم الردّ بشكل كافٍ يردع الهجمات الأمريكية، وتشكيك في جدوى البقاء في المنطقة أو الاستمرار بدعم العدوان على غزة.
والسبت، تعرّضت قاعدتي الاحتلال الأمريكي، "كونيكو" و"القرية الخضراء" في العمق السوري إلى استهداف، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنه، في ظل "استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأمريكي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة".
كذلك، أعلنت استهدافها أيضاً قاعدة "عين الأسد" الأمريكية المحتلة غربي العراق، عبر الطيران المسيّر.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة.