وقال الرشق في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية: بالأمس القريب، وفي الأمم المتحدة صوت العالم لصالح وقف فوري لإطلاق النار في غزة بأغلبية 153 دولة مقابل 10 دول فقط أيدت نازية الاحتلال وممارساته الإرهابية ضد النساء والأطفال.
وأضاف: إن قبل يومين تلقت دولة الاحتلال الصفعة العالمية الثانية والأشد، ووجد الكيان الصهيوني نفسه في قفص المجرمين مداناً بشبه إجماع من محكمة العدل الدولية.
وأردف: سارع المسؤولون في دولة الاحتلال وآخرهم نتنياهو إلى استدرار البكائيات الدولية، بتشغيل أسطوانتهم المشروخة واستحضار العقد التاريخية التي تعبر عن إفلاس حججهم وانعدام منطقية طروحاتهم الحالية.
وأوضح أن كان نتنياهو يسوق الإرهاب والإجرام بالتزييف والكذب، لكنه اليوم يسوق نازية جيشه بالغباء، خرج حاملا كتاب "كفاحي" لهتلر، قائلا إنه وجده في غزة ، ولا يعلم أن هذا الكتاب المترجم إلى عشرات اللغات تصدر عام 2016 قائمة الكتب الأكثر مبيعا في ألمانيا نفسها، وأن النازية هي نموذج إرهابي متواضع أمام الوحشية الصهيونية.
وختم كلامه: حصدت دولة الاحتلال كل ألقاب الإجرام منذ 75 عاماً وما زالت تراكم إجرامها حتى اليوم، ومع رفض مسؤوليها قرار المحكمة يصبح الكيان أيضا دولة مارقة.. لقب قديم متجدد.