وقال حمودي في بيان، انه "من المؤسف ان يصل السلوك العنصري العدواني لأمريكا وبعض الدول الغربية الى تعليق تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) التابعة للأمم المتحدة، في نفس الوقت الذي تواصل دعم الكيان الصهيوني بالمعدات الحربية والاموال، لتتجرد بذلك من كل أقنعتها التي أخفت قباحتها وتوحشها ومخططاتها الاستعمارية بعناوين انسانية وديمقراطية زائفة".
وأضاف انه "عندما يأتي ذلك بعد ساعات من قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم الكيان الغاصب بوقف الابادة والتهجير والحصار الانساني، فإنه يمثل تحديا للهيئات الدولية ومحاولة لتشويهها باظهارها منحازة، وإمعانا في مواصلة الإبادة الجماعية لأبناء غزة، يوجب على أحرار العالم استنكاره وفضح مآربه".
ودعا حمودي "الحكومات العربية والإسلامية إلى الاسراع بتعويض (الأونروا)، وتعزيز إمكانياتها الإغاثية، وعدم السماح لهذا الحلف الصهيوني بقتل أبناء غزة الصامدين جوعا وبردا ومرضا بعد قتل عشرات الآلاف منهم بأشد الأسلحة فتكا".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على وشك النفاد من الأموال اللازمة لعملها في غزة بعد أن قطعت الولايات المتحدة ودول أخرى التمويل في أعقاب مزاعم عن تورط موظفيها بدعم حماس.