وعلق ناصر كنعاني في تغريدة له على منصة "إكس" على جرائم الكيان الصهيوني بحق شعب غزة المظلوم، وقال: في اختبار غزة لم يعد هناك أي مصداقية لشعارات ومؤسسات حقوق الإنسان الغربية. الرأي العام العالمي كشف القناع الزائف للمتشدقين بحقوق الإنسان الغربيين، بما في ذلك الحكومة الأمريكية.
وأضاف: بينما شرد ونزح أكثر من مليون و900 ألف شخص من أصل مليونين و200 ألف نسمة في قطاع غزة، واستشهد أكثر من 26 ألف منهم، بينهم نحو 18 ألف طفل وامرأة، فإن على داعمي الكيان الصهيوني أن يخجلوا من ذروة انحطاطهم الأخلاقي تجاه مصير سكان غزة.
ويرزح قطاع غزة تحت وطأة عدوان الاحتلال لليوم الـ114، على وقع تردي الوضع الانساني في القطاع، جراء استهداف المدنيين، ونزوحهم تحت تهديد دبابات الاحتلال.
وعلى صعيد الضغوط الغربية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أوقفت كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وأستراليا تمويلها للأونروا، وسط تردي الوضع الإنساني في القطاع، وذلك على خلفية إنهاء عقود موظفين لدى الوكالة يتهمهم الاحتلال بالضلوع في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,257 شهيدا، والإصابات إلى 64,797 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.