وجاء ذلك في كلمة القاها خلال اختتام مراسم منح جائزة الاربعين الدولية التي اقيمت في حسينية الامام الخميني طاب ثراه في طهران، مشددا على ضرورة تسجيل كل لحظات مراسم الاربعين للتصدي لمؤامرةالاستكبار العالمي'> الاستكبار العالمي للتعتيم على هذه المراسم المليونية.
وتطرق الى حلول ذكرى رحيل عقيلة بني هاشم السيدة زينب بنت الامام علي (ع) وفاطمة الزهراء (ع) بضعة النبي الاكرم (ص)، وجهاد التبيين الذي اعتمدته دفاعا عن أخيها الامام الحسين (ع)، موضحا أنها أدت دورها بجدارة من خلال اطلاع الناس على أهداف الامام من ثورته ضد طغاة العصر آنذاك.
وتابع قائلا: اننا نشاهد اليوم ببركة الثورة الاسلامية والسير على نهج تحديث الحضارة الاسلامية، والاطلاع على المفاهيم الحقيقية لمدرسة الامام الحسين (ع)، أن تواجد الارهابيين في العراق وسوريا لن يمنع زوار العتبات المقدسة فيهما رغم التهديد الذي كان يشكله هؤلاء المجرمين في هذين البلدين لعدة أعوام.
وأضاف يقول: في تلك الأيام ذب أبناء مدرسة الامام الخميني طاب ثراه من ايران الاسلامية وباكستان وافغانستان والعراق ولبنان بكل بسالة عن المرقد الطاهر لهذه السيدة العظيمة.
وشدد " اسماعيلي " على أن الثورة الاسلامية اجتازت كل هذه التهديدات بفضل تخليد ذكرى الامام الحسين (ع)، مشيرا الى دور لسان الفن والثقافة الذي يعتبر أهم عامل لنقل المشاهد الجميلة لهذه الزيارة الحضارية.
واعتبر مشاركة عشرات الملايين من أحباء أهل البيت (عليهم السلام) العراقيين في استضافة زوار المرقد الطاهر للامام الحسين (ع) في مراسم الأربعين، دليلا واضحا لحبهم وولائهم لذلك الامام الهمام.