وأظهرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الحادثة، في الوقت الذي تثير فيه عمليات القتل موجات الغضب والتساؤلات حول تكتيكات الجيش الإسرائيلي في غزة.
وفي تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" رفض الجيش الإسرائيلي مقابلة مندوب الشبكة ولم يصدر بيانا حول التحقيق الذي أجرته أيضا.
وبحسب التحقيق الصحفي، أمضت أسرة خريس أسابيع تفكر بشأن ما إذا كانت ستنزح أم لا، مع دخول القوات الإسرائيلية إلى حي الرمال في مدينة غزة. وبعد ليلتين من القصف العنيف الذي قد يدمر منزلها، قررت العائلة أن عليها الرحيل.
وقالت سارة خريس 18 عاما لشبكة "سي إن إن": "لقد استيقظنا في 12 نوفمبر، وكان ذلك الصباح فوضويا حيث قامت والدتي هالة بإعداد وجبة إفطار سريعة، وتعبئة الحقائب، وخصصت وقتا للصلاة قبل أن تسمع صوت الجيران وهم يصرخون بأن طريق الإخلاء جاهز وعلى الجميع الخروج".
وأضافت: "ارتدينا الأحذية واندفعنا خارجا وانضممنا إلى آخرين رفعوا الرايات البيضاء خلال النزوح".
وفي المقدمة، تسبق الآخرين ببضع خطوات، كانت هالة تسير مع حفيدها تيم (4 سنوات) ممسكين بأيدي بعضهما بعضا، في أثناء سيرهما في شارع مليء بالحطام، ثم انطلقت رصاصة قناص فسقطت هالة على الأرض وتوفيت.