واوضح الشيخ اكبري رغم مرور 110 أيام على بدء عملية طوفان الأقصى، فإن كل الأخبار تشير إلى هزيمة الكيان الصهيوني وداعميه. كما أننا بفضل الله تعالى نشهد انتصار المجاهدين وشعب غزة المظلوم والمقاوم.
وتابع ان الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه. وتبقى حماس، ولها الأسرى، ولم تحدث الهجرة القسرية التي كانوا يبحثون عنها. إن أهل غزة المظلومين في فلسطين يؤيدون المجاهدين ويساندونهم، وذلك في حين أن الكيان الصهيوني قتل وأصاب الكثير من الناس وألحق بهم أضرارًا لا يمكن إصلاحها. بحيث يتعرض استمرار الحياة الروحية لهذا الكيان للخطر مع فضيحة أنصاره، وبمشيئة الله سنشهد موت الكيان الصهيوني.
وتابع القول الحاج علي أكبري في الوقت نفسه، نشهد أن بعض الدول الإسلامية وقادتها لم يفعلوا أي شيء خاص باستثناء الخطب وعقد الاجتماعات. في حين كان عليهم أن يقطعوا علاقاتهم مع هذا الكيان، لكنهم للأسف اكتفوا ببعض اللقاءات وحتى بعضهم خانوا، فنسأل الله تعالى أن يخزي الخونة وينصر المجاهدين والشعب الفلسطيني وأنصاره.