وقالت القناة الإسرائيلية إنّ "إسرائيل تَعُدّ هذا الاجتماع مصيرياً"، موضحةً أنّ ذلك يعود إلى هدفها بشأن "توحيد مسار الوساطة القطرية والمصرية، من أجل ممارسة ضغط مشترك على حركة حماس".
وأضافت أنّ "الخط الأحمر" المركزي الإسرائيلي، حتى الآن، هو "عدم وقف الحرب مع نهاية إطلاق سراح الأسرى".
وفي غضون ذلك، ذكرت القناة أنّ "كابينت الحرب" يناقش "اقتراحاً قدمته حماس لصفقة تبادل"، لافتةً إلى أنّ الاقتراح يتضمن هدنةً تتراوح بين 10 و14 يوماً قبل إطلاق سراح الأسرى، وأنّ تكون وفق نسبة "100 أسير فلسطيني في مقابل كل أسيرٍ إسرائيلي".
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإنّ مقترح حركة حماس يتضمن أيضاً فترات وقف إطلاق نارٍ بين مرحلة وأخرى، تمتد نحو شهرين تقريباً، كما يتضمن انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، ووقفاً كاملاً لإطلاق النار.
يُشار إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جدّد تأكيده، في الـ21 من الشهر الحالي، موقفه بشأن الاستمرار في الحرب على قطاع غزّة، ورفضه شروط حركة حماس لإعادة أسرى الاحتلال الموجودين لديها، مُؤكداً أنّه إذا تمّت الموافقة على شروط الحركة، فـ"سيكون (هجوم) السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل مجرد مسألة وقت".
ويأتي ذلك في وقتٍ تتصاعد الاحتجاجات من جانب المستوطنين وعائلات الأسرى، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مطالبين بإنجاز صفقة تبادل "فوراً" مع المقاومة الفلسطينية، ومؤكدين أنّها "مهمة ملحّة وواضحة" والطريقة الوحيدة التي ستتيح إخراج الأسرى.
بدورها، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين، إلّا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة.