وقال حسين، إن "العراق ماضي بمشروعه لإخراج القوات الأميركية من أراضيه على الرغم من أن الإدارة الأميركية تجد في ذلك معارضة لمشروعها في العراق والمنطقة لخدمة الكيان الصهيوني".
وأضاف، إن "بغداد ترفض الإملاءات الأميركية التي تسعى واشنطن لضمان تنفيذها داخل العراق، وهذا الأمر يؤرق الإدارة الأميركية التي تعتبر المعارضين لسياساتها إرهابيين يجب أن يتم إيقافهم وتصفيتهم".
وبين أن "العراق لن ينحني للإدارة الأميركية أو يذهب باتجاه تنفيذ ما تريده واشنطن، ولديه قامات كبيرة من المجاهدين والأبطال، حيث يعملون على إخراج القوات الأميركية من القواعد العسكرية وإنهاء تواجد الإحتلال داخل العراق".
وجددت رئاسة مجلس النواب، مطالبتها للحكومة، في الإسراع بتنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وبشكل كامل، كونها باتت تهدد أمن واستقرار العراق وسلامة أبنائه، معتبرةً أن التهاون في تطبيقه مخالفة صريحة للتشريعات والإرادة الشعبية.