وأمس، أعلن أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، الشروع بالمرحلة الثانية من عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة.
والثلاثاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها ميناء أسدود في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر، مؤكدةً "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء نُصرةً لأهلنا في غزّة".
وتشارك المقاومة الإسلامية في العراق في "طوفان الأقصى"، منذ 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، رداً على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزّة ومنذ بدء العمليات تعرّضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لنحو 151 استهدافاً، أدّت إلى إصابة نحو 70 من جنودها، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن البنتاغون.
ولا تقتصر عمليات المقاومة في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم.