من خصائص أمير المؤمنين (ع) في منهجه السياسيّ أنّه كان يتحدّث مع أعدائه ومعارضيه بالبراهين والأدلّة.
لا ينبغي اتخاذ أمير المؤمنين (ع) كمصدرٍ للتفريق بين الشيعة والسنة وسائر الفرق الإسلامية. إن أمير المؤمنين (ع) نقطة التقاء لا افتراق.
كان أمير المؤمنين (ع) بصفته رئيساً وقائداً ومسؤولاً مثالاً للطهر والشفافية والصدق. لم يختر طريق الدعة والراحة، ولم يتصرف كالفراعنة مع رعيته. كان يرى نفسه في كل المواقع عبداً لله، وخادماً للناس، ويعمل بكل إخلاص دون أي طمع بالدنيا.
إنّ أمير المؤمنين (ع) هو محور الوحدة، والعالم الإسلامي بأسره يجلّه شيعةً وسُنّة.
إنّ أمير المؤمنين (ع) هو الاُسوة الحقيقية لكل إنسان متأسٍّ يتوق إلى العروج بنفسه إلى ما يرتفع به فوق مخلوقات هذا الكون كافة، ولا يرى وجوداً لأي شيء يكبّله ويأسره.
العدل من الجوانب الجميلة لشخصية أمير المؤمنين - عليه السلام -. إن قضية العدالة في حياة أمير المؤمنين (ع) وتصريحاته بارزة لدرجة يمكن القول معها إنها سوف تؤثّر في حكومته كلها.