وقرر رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي بحسب الموقع، إخراج قوات مقاتلة من قطاع غزة وتحويلها للانخراط في عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، من أجل استبدال الجنود النظاميين الموجودين هناك.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يسمّها، أن الجيش لا يقوم بتقليص حجم القوات في غزة وإنما يتيح تسريح جنود الاحتياط وإعدادهم للخدمة في وقت لاحق من العام الحالي.
كما نقل الموقع عن مسؤولين كبار في قيادة المنطقة المركزية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفرقة 98 الموجودة في قطاع غزة تحارب في الشهرين الأخيرين 5 كتائب تابعة لحركة حماس، وأنها تمكّنت من تفكيك الكتيبتين الشمالية والشرقية في لواء خانيونس، وعليه تبقّت الكتيبتان الغربية والجنوبية في خانيونس، إلى جانب كتيبة دير البلح.
وبحسب أقوال المسؤولين، سيتم توسيع العمليات في منطقة خانيونس بهدف تفكيك المزيد من الكتائب، ومحاولة الوصول إلى المقاومين الموجودين في المناطق التي لم يصل إليها الجيش بعد.
وزعم جيش الإحتلال أن القتال في خانيونس، المستمر منذ شهر ونصف، يجري بطريقة لم تشهدها من قبل، في مناورة متزامنة فوق الأرض وتحتها، بسبب الأنفاق العديدة في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حجم الأنفاق التي تم الكشف عنها في خانيونس غير مسبوق، لافتا إلى وجود "عشرات الكيلومترات منها" هناك.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قوات من لواء "كفير" قامت بعمليات عسكرية في منطقة خانيونس، جنوب قطاع غزة، في الأسابيع الأخيرة، زاعماً أنها حققت تقدماً في عملياتها، قبل سحبها من المنطقة وإدخال قوات أخرى في مكانها.
ولفت جيش الاحتلال إلى أنه نقل مجموعة لواء "كفير" من شمال قطاع غزة وحي الشجاعية إلى خانيونس، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها بعملية عسكرية، بالتعاون مع قوات المدرعات، والجو والهندسة، "فوق الأرض وتحتها".
وأضاف الجيش بأن "جنود اللواء غادروا مساء أمس قطاع غزة للراحة ورفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى في خانيونس، ولاحقاً سيستمر اللواء بالقيام بنشاطات عملياتية، وفقاً لتقييم الوضع".