واكدت حركة انصار ثورة 14 فبراير في هذا البيان على، ان "دماء الشهداء القادة لن تذهب هدرا وإن الثأر لهم، لن يتم الا بمحو الكيان الصهيوني المؤقت من الوجود وازالة الغدة السرطانية من جسم هذه الأمة".
وفيما يلي نص هذا البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾[ الأحزاب: 23]
تنعى حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير في البحرين، قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) والشعب الإيراني المؤمن المضحي وعوائل الشهداء، وحرس الثورة الاسلامية وقيادة فيلق القدس العميد الحاج اسماعيل قااني، بإستشهاد كوكبة جديدة من المستشارين العسكريين لحرس الثورة في سوريا الذين ارتقوا شهداء على طريق تحرير القدس صباح امس السبت اثر العدوان الارهابي الصهيوني الذي طال المبنى السكني القريب من السفارة اللبنانية في دمشق بالمزة غربي دمشق.
إن استشهاد العميد السيد رضي الموسوي وبعده بالأمس الشهيد القائد حجت اميدزادة (الحاج صادق) ومعاونه الحاج محرم ورفاقهما جاء بعد ما وجه حرس الثورة الاسلامية ضربة صاروخية موجعة ومميتة لقادة الموساد لكيان الإحتلال الصهيوني اللقيط الذين كانوا يتواجدون حينها في وكر التجسس لهم في أربيل.
إن المواجهة اليوم أصبحت مفتوحة في جميع الساحات والجبهات بين محور المقاومة الذي لديه حاضنة واسعة ومليونية من مختلف بلدان العالم وبين محور الشر والإستكبار العالمي الذي كان يتستر بأقنعة الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وجاء طوفان الأقصى ليكشف زيف هذه الشعارات والادعاءات الكاذبة المزيفة لامريكا والغرب الصهيوأمريكي، الذي كشف عن وجهه القبيح وبات واضحا بأن البيت الابيض والادارة الأمريكية محكومة من قبل الصهاينة واللوبي الصهيوني الذين احتلوا مساحة واسعة من بلدان العالم العربي والإسلامي وزرعوا غدة سرطانية في خاصرته لكي تكون قاعدة عسكرية وأمنية متقدمة لحفظ مصالحهم في المنطقة، وزرعوا أنظمة استبدادية ديكتاتورية لهم لحفظ هذا الكيان اللقيط.
إننا على يقين ان دماء الشهداء القادة لن تذهب هدرا وأن الثأر لهم، لن يتم الا بمحو الكيان الصهيوني المؤقت من الوجود وازالة الغدة السرطانية من جسم هذه الأمة.
إننا في الوقت الذي نبارك شهادة هؤلاء القادة الأبرار الذين أستشهدوا على طريق تحرير القدس، فإننا نحيي كل الساحات لفصائل المقاومة ابتداء من قطاع غزة والضفة الغربية ،مرورا بجنوب لبنان فسوريا والعراق واليمن الذين أفشلوا مشاريع ومؤامرة الهيمنة والسيطرة على العالم الإسلامي بما عرف بالشرق الاوسط الجديد ومؤامرة صفقة القرن واعلان القدس عاصمة لاسرائيل، فإننا نحيي جميع المجاهدين والمرابطين والمقاتلين في هذه الساحات خصوصا في جبهة المقاومة والمواجهة في البحرين الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب، والتي تم فيها تمريغ أنف المحتل والمتغطرس الأمريكي والبريطاني وتوجيه ضربة موجعة لاقتصاد كيان الإحتلال الصهيوني ،ونشد على سواعد القوات البحرية اليمنية والقوات المسلحة الذين اسقطوا هيبة المستكبر الأمريكي والبريطاني المصطنعة، وإننا على ثقة بأن الرد والثأر لدماء القادة الشهداء الذين سقطوا في لبنان والعراق وسوريا ودماء الشهداء في كرمان وسائر الجبهات والساحات سيكون عاجلا ومجلجلا لكيان الإحتلال الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا وللاستعمار العجوز الخبيث بريطانيا.
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير - الأحد ٢١ يناير ٢٠٢٤م