ويدخل "الأخضر" اللقاء برصيد 3 نقاط من فوز على عمان في الجولة الأولى بالمجموعة التي يحتل فيها المركز الثاني بفارق الأهداف عن تايلاند المتصدرة التي فازت 2-0 على قيرغيزستان، ما يعني أن الفوز في مباراة اليوم، سيضمن للمنتخب السعودي الوصول إلى دور الـ16، الذي يتأهل له بطل ووصيف كل مجموعة مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
وكان الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، قد تعرض في الأيام الأخيرة لانتقادات عدة من لاعبين سابقين ونقاد بسبب استبعاده بعض نجوم الأخضر وتصريحاته ضدهم.
وفي وقت كشف المدرب الإيطالي عن رضاه التام بما قدمه المنتخب السعودي خلال مباراة عمان، تحدث أيضًا عن طموحات "الأخضر" في كأس آسيا 2024، وقال: "أي شيء يمكن أن يحدث. الآن الشيء الأكثر أهمية هو أن نتأهل إلى الدور التالي، ثم بعد ذلك سنتعامل مع كل مباراة على حدة".
وكانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها المنتخب السعودي المباراة النهائية عام 2007 عندما خسر أمام العراق بهدف ليونس محمود، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة قطر 2011، ومن الدور عينه في أستراليا عام 2015، ثم من ثمن النهائي في الإمارات 2019 بسقوطه أمام اليابان، أما لقبه الثالث والأخير فحققه عام 1996.
وبالمقابل، لم يقدم منتخب قيرغيزستان أي شيء خلال مباراته الافتتاحية في كأس آسيا ضد تايلاند وسقط أمامها 0-2، لكن الفرصة ما زالت سانحة أمامه للتعويض وتكرار ما فعله في نسخة الإمارات 2019 عندما خسر أول مباراتين في دور المجموعات قبل الفوز 3-1 على الفيلبين في المباراة الثالثة ليضمن التأهل إلى الدور الثاني الذي شهد خسارته 2-3 أمام الإمارات.
وفي المباراة الثانية على استاد عبد الله بن خليفة ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي عمان مع تايلاند، في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، بالنظر إلى حاجة كل منتخب للنقاط الثلاثة، فتايلاند تبحث عن حسم التأهل، فيما يستهدف العمانيون الحفاظ على آمالهم في البطولة.
وقد أظهر المنتخب العماني قتالية عالية في مواجهة نظيره السعودي؛ لكن التعب أدرك لاعبيه في الدقائق الأخيرة، فدفع الثمن باهظًا، وهو ما أشار إليه مدربه الكرواتي برانكو إيفانوفيتش بقوله بعد المباراة: "الإرهاق هو أحد الأسباب الرئيسة لخسارتنا المتأخرة" مشيدًا بالروح القتالية للاعبيه.
وبلغ منتخب عمان الدور الثاني مرة واحدة فقط في النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا، والتي أقيمت في الإمارات، وذلك في أربع مشاركات له بالبطولة.