وأشار "قاليباف" عبر بيان له اليوم الى، "أن الكيان الصهيوني أقدم على جريمة سافرة من خلال قصفه الجبان للمناطق المأهولة بالناس في سوريا، راح ضحيته جمع من المجاهدين البواسل وخدّام الشعب الإيراني، ليكشف هذا الكيان من جديد عن عجزه وإفلاسه في ساحات المواجهة أمام المجاهدين".
وأضاف رئيس البرلمان: إن الشهداء الأبرار العميد حجة الله اميدوار، وعلي اقازادة، وحسين محمدي، وسعيد كريمي، كانوا يقومون بمهامهم كمستشارين عسكريين، للدفاع عن القيم الإسلامية وحرمات آل البيت (عليهم السلام) في دمشق، حينما تعرضوا الى القصف الجوي الجبان على أيدي المرتزقة الصهاينة وارتقوا شهداء.
وتابع: لاشك أن الكيان الصهيوني سيلقى عقاباً عسيراً على أيدي المجاهدين الشجعان لقاء هذه الجريمة.