وقال رئيسي اليوم السبت في لقائه أعضاء لجنة مراسم إحياء الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية "عشرة الفجر المباركة"، التي تبدأ في 11 شباط/فبراير المقبل: إن من السمات المهمة لمراسم إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هذا العام، هو أنها تتزامن مع ذروة جرائم الصهاينة التي بلغت ذروتها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم.
وأضاف، أن مواقف البغض والكراهية غير المسبوقة في أرجاء العالم ضد الوجود المزيف للصهاينة اليوم، هي تجسيد لمبادئ الثورة الإسلامية ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائمة على اليقين بشأن انتصار الشعب الفلسطيني وانهيار الكيان الصهيوني.
واعتبر الرئيس الايراني، أن فضح النظام العالمي الحالي على حقيقته القميعة من النتائج الأخرى لمقاومة الفلسطينيين المنتصرة ضد جرائم الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين؛ مؤكداً أن هذه القضية هي بادرة أخرى من بوادر الثورة الإسلامية وشعاراتها المناهضة للنظام العالمي الراهن.
ولفت "رئيسي"، أنه طوال العقود الأربعة الماضية، اعتمدت ايران على إرادة الشعب وذلك انطلاقاً من قيم الديمقراطية التي اعتمدتها الثورة الإسلامية.