وفي هذا اللقاء، وبالإشارة الى النطاق التاريخي للعلاقات بين البلدين، اعتبر مخبر أن حجم التبادلات التجارية القائمة غير مرغوب فيه وأكد على ضرورة تغيير الوضع الحالي من خلال تفعيل القطاع الخاص في الجانبين وإزالة العقبات أمام توسيع التبادلات الإقتصادية.
وأشار مخبر الى أن قدرات إيران في مجالات الطب والمعدات الطبية والزراعة والبتروكيماويات بأنها منصة مناسبة لتطوير العلاقات الثنائية مضيفاً بأن التبادلات المصرفية والنقل هما تحديان مهمان للتفاعلات الإقتصادية التي يمكن للبلدين التغلب عليها من خلال خلق الفرص اللازمة.
كما دعا النائب الأول للرئيس الى تكثيف الجهود والتعاون الدولي من أجل وقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
بدوره اعتبر وزير خارجية الفلبين "إنريكي مانالو"، بأن مواقف البلدين متقاربة للغاية فيما يتعلق بالأحداث الدولية، وطالب بمواصلة الدعم في المحافل الدولية.
وأشار الى رغبة الفلبين القوية في تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران، موضحاً أنه في العام الماضي، أجريت عدة مشاورات لتحديد النقاط المشتركة، بما في ذلك التعاون الفني والعلمي وإدارة النفايات وإدارة البحار والزراعة والطاقة المتجددة وغيرها.معربا عن أمله في أن تؤتي هذه المشاورات ثمارها في العام الجديد.
كما أشار وزير خارجية الفلبين الى الوضع الإنساني المتردي في غزة، وأكد أن الفلبين لن تدخر جهدا لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية.
وأكد وزير خارجية الفلبين " إنريكي مانالو" و النائب الأول لرئيس الجمهورية "محمد مخبر"، في إشارة الى الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على الإستفادة الكاملة من هذه المناسبة التاريخية لتطوير العلاقات الإقتصادية إلى جانب العلاقات السياسية الجيدة.