وافتتح صباح اليوم في العاصمة الماليزية مؤتمر اسيان والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وقد افتتح المؤتمر بحضور، وزير الدفاع الماليزي السيد محمد بن سابو، والشيخ محمد عزمي عبد الحميد رئيس منظمة اسيان، الشيخ داتو احمد اونج رئيس التحالف العالمي للمساجد للدفاع عن الاقصى، ورئيس التجمع الآسيوي لاتحاد علماء المسلمين الشيخ داتو عبد الغني شمس الدين.
المؤتمر يستمر ليومين اثنين يبحث فيه المؤتمرون سبل دعم الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات في وجه هجمة التهويد الصهيونية وقد حلّ الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان ضيفاً على المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر ضيوف من أكثر من ٢٠ دولة من بينها ماليزيا واندونيسيا ايران ولاووس بنغلاديش وباكستان والفيلبيين وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن والسعودية وبريطانيا.
وفي فعاليات اليوم الاول وبعد الافتتاح بالقرآن الكريم، ألقى الرئيس التنفيذي للمؤتمر السيد محمد عزمي عبد الحميد كلمة تعريف بالمؤتمر وبمنظمة اسيان مؤكداً أن المؤتمر سيكون له مقررات عملية لها اثرها على أرض الواقع.
بدوره الشيخ احمد اورانج شكر الحكومة بشخص وزير الدفاع والشؤون الدينية لرعايتها المؤتمر.
أما وزير الدفاع محمد بن سابو فاعتبر أن عودة الشعب الفلسطيني حق وواجب مستنكرا اعتبار ترامب الجولان أراض صهيونية كما وعبر عن رفضه اعتراف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية.
وأضاف "نحن في هذه المنطقة البعيدة عن فلسطين ندعم حركات تحرير القدس وفلسطين ونستغرب كيف بدأ بعض قادة العرب يعانقون الصهاينة ويطبعون معهم ويتنازلون عن حقهم، فحتى قادة أوروبا يطالبون بعودة الشعب الفلسطيني إلى ارضه.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية قدمت إدارة المؤتمر لوحة تذكارية تحمل خريطة فلسطين كاملة من النهر إلى البحر.