وقال قادر رحيم زادة قائد مقر خاتم الانبياء (ص) المشترك للدفاع الجوي: "تمتد هذه المناورات من اقصى شمال غرب الخليج الفارسي يعني من خوزستان الى كل مناطق الخليج الفارسي وبحر عمان ومناطق اخرى.
وشارك في المناورات قوة الدفاع الجوي للجيش وقوة الهواء فضاء لحرس الثورة الاسلامية والقوات الجوية للجيش والقوات البحرية للجيش والقوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية وكذلك اجزاء من القوات البرية للجيش.
وقد تم اتخاذ الاجراءات التكتيكية والدفاعية بواسطة منظومات الكشف والرصد والتتبع والاشتباك المحلي ضد الطائرات المغيرة والمهاجمة من قبل انظمة الدفاع الجوي الايراني وكذلك تنفيذ جميع مراحل الدفاع الجوي حتى مرحلة الاصابة الالكترونية.
كما تم استخدام منظومة تسعة دي الجوية محلية الصنع في هذه المناورة الاول مرة. كما تم تشغيل طائرات كرار المسيرة المطورة والقادرة على التسلح بصواريخ جو – جو والمصممة لمحاربة أي طائر معاد وتحديد الاجسام الطائرة المنظمة على شكل قوة مهاجمة.
وقال العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية:"استفدنا من منظومة تسعة دي للدفاع الجوي في هذه المناورات بشكل واسع هذه المنظومة ضد صواريخ كروز السريعة وقد امضت اكثر من عام من الاختبار والتقييم.
الجيش الايراني وحرس الثورة الإسلامية نفذ خلال المناورة عملية التصدي لهجوم إلكتروني افتراضي على أنظمة الدفاع الجوي وكشف عن تنفيذ أساليب وتكتيكات مختلفة في الحرب الإلكترونية للتصدي لأي هجوم سيبراني.
معتبرا الاستخدام المنسق والقوي لأنظمة الحرب الإلكترونية المحلية من المميزات المهمة لهذه المناورات.
كما إن تنفيذ عمليات التشويش الإلكتروني على الطائرات المسيرة المعادية والسيطرة عليها كان أحد التمارين الناجحة في هذه المرحلة من المناورات.
وقال اللواء عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش الإيراني:"منظومات الدفاع الجوي ذات اهمية قصوى وتعتبر من اهم الاولويات بالنسبة للقوات المسلحة وعندما تكون هذه المنظومة قوية وجاهزة وتفي بعملها فانها تعطي تشجيع قوي ومهم".
وتعتبر جميع منظومات الكشف والرصد والتتبع والاشتباك التي استخدمتها وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش وحرس الثورة في هذه المناورة محلية الصنع وصنعت على يد المتخصصين الايرانيين في القوات المسلحة والصناعات الدفاعية للبلاد.