ويقود المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين مساعي دبلوماسية تهدف إلى إعادة الأمن على الحدود بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة في وقت تنزلق فيه المنطقة بشكل خطير صوب تصعيد كبير للصراع في إطار تبعات العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأصبحت تلك الجهود أكثر إلحاحا في ظل الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية على السفن المتجهة الى الكيان الاسرائيلي في البحر الأحمر نصرة لغزة والضربات الأميركية ردا على ذلك والاشتباكات وأعمال العنف في مناطق أخرى بغرب اسيا.
وقال مسؤول لبناني كبير: "ان حزب الله اعتبر الأفكار التي قدمها هوكستين خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي غير واقعية".
وقالت 3 مصادر لبنانية ومسؤول أميركي إن أحد الاقتراحات التي طرحت الأسبوع الماضي هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود بالتزامن مع تحرك كيان الاحتلال صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة.
وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن اقتراحا نقل أيضا لحزب الله بأن يبتعد مقاتلوه لمسافة 7 كيلومترات عن الحدود.
وقال المسؤولون اللبنانيون والدبلوماسي إن حزب الله رفض الفكرتين ووصفهما بأنهما غير واقعيتين. ودأب حزب الله على رفض فكرة إلقاء السلاح أو سحب مقاتليه الذين ينحدر كثير منهم أصلا من المنطقة الحدودية وبالتالي يعيشون فيها حتى في أوقات السلم.