ومنذ يومين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، استهداف 3 قواعد أميركية، اثنتان منهما في شرقي سوريا، وأخرى في كردستان شمالي العراق.
وقالت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانٍ مقتضب نشرته، إنّها استهدفت "بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة 3 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا، وهنّ قاعدة خراب الجير، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة كونيكو".
وتواصل المقاومة استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، مؤكّدةً أنّ استهدافاتها تأتي رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهالي قطاع غزّة، واستمراراً بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 3 أشهر.
ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن حدوث انفجار في مفاعل "كرمل أوليفنز" في خليج حيفا المحتلة، وأرجعت الأسباب إلى ارتفاع مفاجئ في الضغط الجوي.
وزعمت أنّ "الانفجار الذي حصل في مصافي خليج حيفا، ناتجٌ عن خلل تسبّب بذلك، وليس حدثاً أمنياً".