وقالت المصادر، إنّ الأهالي في غزة "لا يعرفون شيئاً عن أبنائهم الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال من مناطق شمال قطاع غزة".
وعن الأوضاع الصحيّة في غزّة، أفادت هذه المصادر بأنّ الأطباء يضطرون إلى بتر أطراف المصابين "بسبب عدم وجود أدوية مثبتة ضرورية للجرحى، وإلى وضع 3 أو 4 أطفال خدج في حاضنة واحدة وهو ما يعرض أوضاعهم للخطر".
وفي هذا السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ "الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة، تتدهور بشكل سريع بسبب النقص في عدد الموظفين والإمدادات".
كما أشارت إلى أنّ "15 إلى 20 جريحاً فقط، يغادرون يومياً معبر رفح، مع العلم أنّ الآلاف بحاجة إلى تلقي العلاج في الخارج، ومراكز الأونروا ما عادت تقدم المواد الطبية والأدوية إطلاقاً إلى المواطنين".
ولفت إلى أنّ "معظم الناس يأتون إلى المستشفيات لشحن هواتفهم وبطارياتهم لاستخدامها للإضاءة ليلاً".
وكشف أنّ "عشرات الشهداء ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، وفرق الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المنطقة لانتشالهم بفعل الدمار الكبير".
ويأتي ذلك مع استمرار قصف الاحتلال قطاع غزّة، وتحديداً على رفح وخان يونس ومناطق وسط القطاع. وارتكب الاحتلال اليوم مجزرة باستهداف مبنى سكني مأهول في عبسان الكبيرة جنوب قطاع غزة.
وأفادت المصادر ايضا، بارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين في غزة إلى 119 بعد ارتقاء الصحافي وائل فنونة، مدير فضائية "القدس اليوم" باستهداف الاحتلال وسط مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ الاحتلال ارتكب 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية ارتقى فيها 163 شهيداً.