وسجلت الجولة الأولى من البطولة العديد من الأرقام القياسية والإحصائيات المثيرة التي برزت بشكل رائع، منذ المباراة الأولى بين قطر ولبنان وحتى المباراة الأخيرة بين السعودية وعمان.
وحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الجولة الأولى من بطولة كأس آسيا 2023، التي لُعبت فيها 12 مباراة، شهدت تسجيل 37 هدفًا وتحقيق 10 انتصارات وتعادلين فقط.
رقم قياسي في الحضور الجماهيري خلال افتتاح كأس آسيا
مع انطلاقة بطولة كأس آسيا حطمت قطر رقمًا قياسيًا على مستوى المباريات الافتتاحية من خلال حضور 82.490 متفرجًا على استاد لوسيل لمشاهدة مباراة قطر ولبنان.
وهو أعلى حضور جماهيري يتم تسجيله على الإطلاق في المباريات الافتتاحية لكأس آسيا، متجاوزًا الرقم السابق البالغ 40.000 متفرج والمسجل في نسخة 2004 عندما تقابل منتخب الصين مع البحرين على استاد العمال في بكين.
الهدف 1000 في تاريخ كأس آسيا
خلال المباراة التي خسرتها هونغ كونغ أمام الإمارات بنتيجة (1-3) ضمن المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا سجل فيليب تشان هدف التعادل لهونغ كونغ في الدقيقة 49، وهو الهدف رقم 1000 في تاريخ كأس آسيا .
وجاء هذا الهدف بعد 67 عامًا من تسجيل مواطنه أو تشي يين، أول هدف على الإطلاق في تاريخ البطولة خلال المباراة الافتتاحية للنسخة الأولى بتاريخ 1 سبتمبر/ أيلول 1956.
المعز علي يقترب من الرقم القياسي
من خلال تسجيل الهدف الثاني لمنتخب قطر أمام لبنان، في الدقيقة 56، رفع المعز علي رصيده إلى 10 أهداف في تاريخ كأس آسيا ليعادل الكوري لي دونغ - غوك كثاني أفضل هداف في تاريخ البطولة.
ويتصدر الإيراني علي دائي، قائمة الهدافين التاريخيين في تاريخ كأس آسيا برصيد 14 هدفًا؛ لكن المعز هداف النسخة الماضية عام 2019 بمجموع 9 أهداف، اقترب أكثر من الرقم القياسي.
ويمتلك الإماراتي علي مبخوت، 9 أهداف في تاريخ البطولة، مقابل 7 أهداف للإيراني سردار أزمون، هما أيضًا من بين أبرز الهدافين المشاركين في هذه النسخة والباحثين عن الاقتراب من الرقم القياسي.
عروض الساموراي المميزة تتواصل
تم اختبار اليابان أمام فيتنام في المباراة الافتتاحية بالمجموعة الرابعة للبطولة القارية، لكن ثنائية تاكومي مينامينو، الذي بلغ 29 عامًا، يوم الثلاثاء، وهدفين من كيتو ناكامورا وأياسي أويدا، قادت رجال هاجيمي مورياسو إلى تحقيق الفوز 4-2 وتوسيع سلسلة انتصاراتهم المتتالية إلى 11 مباراة دولية.
*غزارة الأهداف
تم تسجيل إجمالي 37 هدفًا خلال 12 مباراة في الجولة الأولى، بمتوسط ما يزيد قليلًا عن ثلاثة أهداف في كل مباراة، وكانت المباراة الأكثر تسجيلًا هي فوز اليابان 4-2 على فيتنام في المجموعة الرابعة يوم الأحد.
وكان بطل آسيا أربع مرات أحد الفرق الثلاثة التي سجلت أربعة أهداف في الجولة الافتتاحية إلى جانب إيران، التي تغلبت على فلسطين 4-1 في المجموعة الثالثة وفوز الاردن على ماليزيا (4-0) في المجموعة الخامسة.
سونيل يواصل الحضور في كأس آسيا بقوة
بعمر 39 عامًا و163 يومًا، كان كابتن الهند سونيل تشيتري أكبر لاعب سنًا يدخل الملعب في الجولة الأولى، حيث شارك أساسيًا خلال المباراة التي خسرتها الهند أمام أستراليا (0-2) ضمن المجموعة الثانية. وهذه المشاركة القارية الثالثة للمهاجم الذي سجل هدفين في نسختي 2011 و2019.
حارس المرمى التايلاندي سيواراك تيدسونجنون، الذي سيبلغ 40 عامًا في أبريل/ نيسان من هذا العام، هو في الواقع أكبر لاعب سنًا في البطولة.
ومع ذلك، فقد بقي على مقاعد الاحتياط خلال المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على قرغيزستان (2-0) يوم الثلاثاء.
تألُّق لي كانغ - إن
كان الكوري لي جانغ-إين أبرز اللاعبين خلال الجولة الأولى على صعيد المراوغات، حيث قام لاعب الوسط بعمل 12 مراوغة، نجح في ثمانية منها، وأنهى المباراة بتسجيل هدفين خلال فوز منتخب بلاده على البحرين 3-1.
وجاء في المركز الثاني العُماني صلاح اليحيائي، الذي أكمل سبعًا من مراوغاته التسعة، وسجل هدفًا في مرمى السعودية، في حين نجح الياباني جونيا إيتو في 6 من أصل 9 مراوغات.
حامل اللقب يواصل حصد الانتصارات
فوز قطر على لبنان 3-0، بفضل ثنائية أكرم عفيف، يعني أنها حققت ثمانية انتصارات على التوالي في كأس آسيا فقد فاز المنتخب العنابي بجميع مبارياته السبعة في نسخة 2019، كانت قمتها عبر الفوز أمام اليابان 3-1 في المباراة النهائية.
وكانت آخر خسارة لقطر في كأس آسيا عام 2015 عندما انهزم الفريق الذي كان يدربه جمال بلماضي آنذاك، أمام البحرين 1-2 خلال دور المجموعات في سيدني.
نقطة أولى تاريخية
يشارك منتخب طاجيكستان للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا، وقد تمكن من الحصول على أول نقطة له على الإطلاق عندما تعادل 0-0 مع الصين، وصيفة البطل مرتين، والتي فازت بمباراتها الافتتاحية في كل النسخ الأربعة الماضية من البطولة منذ عام 2007.
فريق المدرب بيتار سيغرت هو الفريق الوحيد الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة هذه المرة، في حين تظهر قرغيزستان للمرة الثانية، وتعود هونغ كونغ الصين إلى المسرح القاري للمرة الأولى منذ عام 1968.