وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو حول نتائج العام 2023، أن الوضع في الشرق الأوسط "يتطلب عملاً جماعياً وهو ما لم تتعود عليه الولايات المتحدة".
وفيما يخص الانتهاكات الأميركية في المنطقة، أكد الوزير الروسي أن الأمم المتحدة لم تمنح الولايات المتحدة الحق في توجيه ضربات لليمن كما حدث في ليبيا، معتبراً ذلك "خروجاً على القانون".
وأضاف لافروف أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا داستا على القانون الدولي بتوجيههما ضربة إلى اليمن"، معتبراً أنه "من المحزن أن الولايات المتحدة لن تغادر العراق رغم مطالب بغداد".
وفي ما يرتبط بالوضع الفلسطيني، أوضح أنه "خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المقبل ستطرح روسيا مقترحات لاستئناف التسوية الجماعية بشأن فلسطين"، معتبراً أنه "يجب أن يكون الاتجاه الرئيسي للجهود المتعلقة بفلسطين هو إنشاء دولة فلسطينية".
هذا وأكد لافروف أن الاتصالات شبه المغلقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" والدول العربية بشأن فلسطين لن تنجح.
ورأى الوزير الروسي أن أعمال العنف سوف تستمر في غزة بغياب إنشاء دولة فلسطينية.
وفي موقف سابق له، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ضرورة "كسر حلقة العنف ورفع الظلم الذي عانت منه أجيال من الفلسطينيين"، مشدداً على أنّ هذه هي "الطريقة الوحيدة" التي يمكن تحقيق الاسقرار عبرها في الشرق الأوسط.
ورأى أنّ مؤامرات الدول الغربية "التي تنحسر هيمنتها هي السبب إلى حدٍّ كبير وراء الزج بالعالم في حالة من الفوضى"، مشيراً إلى "استمرار العواصف في العالم".
الجدير ذكره أن رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، طالب السبت، محاكمة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أن يبدأ حرباً عالمية، وذلك عقب العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن.