وقد استنكر كنعاني الهجوم الباكستاني على نقطة على الحدود مع ايران واكد انه ولابلاغ الاحتجاج رسميا وطلب ايضاح من الحكومة الباكستانية في هذا المجال، تم استدعاء القائم بالاعمال الباكستاني لدى طهران الى وزارة الخارجية.
وكان مساعد محافظة سيستان وبلوجستان (جنوبي شرق) للشؤون الامنية والشرطية علي رضا مرحمتي قد قال في معرض اشارته الى الهجوم الذي انطلق من الاراضي الباكستانية ضد نقطة حدودية قال انه سُمع عند الساعة الرابعة و 30 دقيقة من صباح اليوم الخميس، دوي عدة انفجارات في حوالي مدينة سراوان بهذه المحافظة، وتبين لنا بعد التحريات، ان باكستان قصفت احدى القرى الحدودية الايرانية، بالصواريخ.
واضاف مرحمتي انه سيتم لاحقا الاعلان عن تفاصل وملابسات هذا الحادث موضحا ان المسؤولين الامنيين والشرطيين يدرسون الموضوع.
واودى الهجوم الباكستاني بحياة 9 اشخاص غير ايرانيين.
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان حول هجمات صباح اليوم على قرية حدودية في ضواحي مدينة سراوان، ان باكستان نفذت صباح اليوم مجموعة من الهجمات العسكرية المنسقة ومحددة الاهداف بشكل خاص ضد المخابئ الارهابية بمحافظة سيستان وبلوجستان الايرانية.
واورد البيان ايضا ان باكستان تحترم بشكل كامل، سلامة تراب الجمهورية الاسلامية الايرانية وسيادتها. والهدف الوحيد من هجمات اليوم هو متابعة الامن والمصالح القومية الباكستانية التي تكتسي اهمية ولا يمكن ان تتعرض للخطر.
واضافت الخارجية الباكستانية ان ايران هي بلد شقيق وان الشعب الباكستاني يكن احتراما وحبا كبيرين للشعب الايراني. اننا نركز دوما على الحوار والتعاون لمواجهة التحديات السائدة بما فيها التهديد المتمثل بالارهاب، وسنستمر في ايجاد الحلول المشتركة لمواجهة الارهاب.