وحذر فهد المالكي ضابط المخابرات القطري السابق، من استغلال الإحتلال الاتفاق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، ووضع أجهزة تجسس وتتبع مع الأدوية أو داخلها.
وذكر الضابط القطري السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس":"الحذر واجب عن طريق أدوية الأسرى قد يستطيع العدو الوصول لمكان الأسرى، بوضع صبغات استشعار على الكبسولات".
ورغم مرور أكثر من مائة يوم على بدء عملية طوفان الأقصى وأسر العشرات من الإسرائيليين من بينهم جنود وضباط، فشلت "إسرائيل" وأمريكا رغم قدراتهما التقنية الهائلة في تحديد مكان احتجازهم.
وتطالب حماس بوقف "العدوان على غزة وتبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراجها عن الأسرى الإسرائيليين".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التحذير من خدعة إسرائيلية محتملة وراء إرسال أدوية للأسرى الإسرائيليين بموجب الاتفاق الجديد. حيث أكد معلق عن اعتقاده بأن "هناك خبراء أكفاء لدى حماس سوف يتابعون الأدوية الخاصة بالأسرى وتحليلها والوقوف على مركباتها".