وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أنّ يوم أمس الثلاثاء فقط، أطلقت كتائب القسّام، ما لا يقل عن 25 صاروخاً باتجاه الأراضي المحتلة، مما أثار تساؤلات بين الإسرائيليين.
ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أنّ الهجوم المذكور أعلاه، "سلط الضوء على قدرة حماس المستمرة على تهديد الإسرائيليين بإطلاق الصواريخ على الرغم من مضي أكثر من 100 يوم على الهجوم الجوّي والبرّي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تدمير القدرات العسكرية لحماس".
ولفتت إلى أنّ الهجوم سلط الضوء أيضاً، "على الضغوط المتناقضة التي يواجهها القادة الإسرائيليون والمتمثلة بمطالب الإسرائيليين بالقضاء على حركة حماس، والدعوات من السياسيين اليمينيين إلى أن يكون الجيش أكثر عدوانية، ومناشدات عائلات الرهائن الذين احتجزتهم حماس لتقديم تنازلات لتأمين عودتهم والغضب في جميع أنحاء العالم بسبب المذبحة والدمار في غزة".
وحيال تباطؤ إطلاق الصواريخ من غزّة مع استمرار القصف الجوّي الإسرائيلي والهجوم البرّي، أكّد مسؤول في حركة حماس لـ "نيويورك تايمز"، أنّ هذا التباطؤ كان قراراً استراتيجياً وليس علامة على استنفاد ترسانة الأسلحة، وشدّد على أنّ "الحركة لديها أسلحة كافية لمواصلة القتال لعدة أشهر".