وأضاف "كاظمي قمي"، علي هامش زيارته الي باكستان، بأن أهداف أمريكا لاتزال قائمة، لكنهم غيروا استراتيجياتهم العملياتية، وظنوا في ذلك الوقت أنهم يستطيعون تحقيق أهدافهم غير المشروعة بالنزعة العسكرية والهجمات العسكرية، لكنهم بعد فشلهم في هذا المسار لجأوا إلى أساليب أخرى.
وشدد المبعوث الايراني الى افغانستان، على أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان لا يزال يمثل أولوية بالنسبة لأمريكا، لأنه وفقا للأمريكيين، يمكن أن تكون أفغانستان مكانا للمواجهة مع منافسي ومعارضي أمريكا، وهم الصين وإيران وروسيا.
وأضاف، بأن ظاهرة الإرهاب ومن ضمنها تنظيم "داعش"، واحد فروعه باسم "داعش خوراسان" هي إحدى الاستراتيجيات الأمريكية التي تتبعها من أجل جعل أفغانستان غير آمنة.
وتابع قائلا: يتعين على الدول المجاورة أن تكون مستعدة وحذرة حتى تتمكن من بناء تعاون شامل مع أفغانستان، بما في ذلك التعاون فيما يخص القضايا الأمنية.