وأعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها فجّروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة تقدمت في اتجاه عين نفق شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت الكتائب أنّ مجاهديها "أغاروا من أحد الأنفاق القسامية على قوة إسرائيلية راجلة من مسافة صفر وأجهزوا على 5 جنود شرقي مدينة خان يونس".
كذلك، استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
بدورها، قصفت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مستوطنة "سديروت" ومستوطنات غلاف غزة الشمالي برشقات صاروخية في "تاسعة البهاء".
وفي وقتٍ سابق من يوم الاثنين، عرضت سرايا القدس مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
أمّا كتائب المجاهدين، فاستهدفت بيتاً تحصنت فيه قوة إسرائيلية وقناصة في منطقة خان يونس البلد بقذيفة مضادة للأفراد، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة.
في هذا السياق، أعلن مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي استقباله 15 جندياً مصاباً، بينهم 2 بحالة خطرة، وذلك خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضاف مستشفى "سوروكا" أنّه نُقل الى المستشفى 2563 مصاباً بدرجات خطورة مختلفة منذ بدء الحرب.
وفي وقتٍ سابق من يوم الاثنين، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حصيلة تصدّي كتائب المقاومة الوطنية خلال الـ48 ساعة على محاور غزة، مؤكدةً استهداف إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابطا وجنديا من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأصدر المتحدث باسم "قوات الشهيد عمر القاسم" القائد أبو خالد، بياناً عسكرياً، جاء فيه، أنّ "المجاهدين استهدفوا إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية، في أجواء تل الهوى، جنوب غرب قطاع غزة، وهي تقصف المنازل الآمنة ومراكز الإيواء".
وأضاف أنّ مجاهدي الوحدة المدفعية استهدفوا تجمعاً للآليات العسكرية في محيط موقع (ملكة) العسكري شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون عيار (120).
وكان مراسل الميادين في غزة قد أفاد باشتباكات عنيفة غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي فشلت حتى الآن في التوغل بالمنطقة.
كما أفاد باشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط خان يونس جنوبي القطاع.
واول أمس، كشف"جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ "9 آلاف عملية إطلاق صاروخي جرت انطلاقاً من قطاع غزّة، بحيث لا تزال صواريخ المقاومة تدكّ تجمّعات الاحتلال في مستوطنات "غلاف" غزّة، والداخل المحتل، وتبدي قدرةً عالية على التصدي ومواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الميدان.