وعلّقت شرطة الاحتلال الصهيونية بالقول إنّ ما جرى "حادث استثنائي جداً"، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات. بدورها، وصفت "قناة 13" الإسرائيلية الحدث بالقاس جداً.
وأشار إعلام العدو إلى أن منفذ العملية المزدوجة هو شخص واحد، بدأ بالطعن ثم سيطر على 3 سيارات وبدأ عملية دهس متتالية، زاعمة اعتقال منفذ العملية البطولية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المنفذ عمره 44 عاماً وهو من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وطلب رئيس السلطة المحلية فيها بعدم الخروج من المنازل.
العملية البطولية تأتي في ظل تحذيرات المستوى العسكري إسرائيلية من أن "تنفجر الضفة" مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين. كما بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة ملحمة "طوفان الأقصى" لليوم 101.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، استهدافها إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابط وجندي من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ 48 الماضية.
بدورها، عرضت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.