وفي تفاصيل ما ذكرته الوكالة، أن المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الديمقراطية أجرت 14 كانون الثاني/ يناير إطلاقاً تجريبياً لصاروخ بالستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت.
وأكدت التحقّق من خصائص قدرات الرأس الحربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت على الانزلاق والمناورة ومحركات الوقود الصلب عالية الدفع متعددة المراحل المطورة حديثاً.
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات لم يكن لها أي تأثير في أمن الدول المجاورة، و"لا علاقة لها بالوضع في المنطقة".
ويعدّ هذا أول إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية منذ إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات "هواسونج-18" الذي يعمل بالوقود الصلب في 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في إطار تدريب لـ"تأكيد الاستعداد الحربي لقوتها للردع النووي في مواجهة العداء المتزايد من الولايات المتحدة".
ومنذ أيام، دعا رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى توسيع إنتاج منصات إطلاق الصواريخ استعداداً لـ"مواجهة عسكرية" مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية قول كيم إنّ زيادة قدرة إنتاج منصات الإطلاق مهمة "نظراً إلى الوضع الحالي الخطير الذي يتطلّب من البلاد أن تكون مستعدة بشكل أكثر حزماً لمواجهة عسكرية مع العدو".