وفجر اليوم الإثنين، استشهد ثلاثة وثلاثون مواطنا وأصيب العشرات جراء قصف الاحتلال منازل المواطنين. كما استشهد آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة الحداد بجوار مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ومدينة دير البلح وسط القطاع.
كذلك استهدف قصف مدفعي متواصل حي المنارة في مدينة خانيونس، تزامنا مع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في مناطق التوغل بوسط وجنوب مدينة خانيونس.
ويواصل جيش الاحتلال تدمير المباني في المنطقة الوسطى من قطاع غزة حيث دمر مدرسة وروضة ومسجد الدعوة شمال النصيرات.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، مساء أمس، أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة خلال أربع وعشرين ساعة مؤكدة أنه تعمد مسح الأحياء السكنية بعوائلها تزامنا مع تعمد التسبب بانهيار المنظومة الصحية وتدمير البنية التحتية.
من جهة أخرى، قالت "قوات الشهيد عمر القاسم"، إنها تمكنت من دك تجمع للأليات العسكرية في محيط موقع (ملكة) العسكري شرق حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون عيار (120).
بدورها، قالت كتائب المجاهدين إنه "بعد التمكن من التواصل مع بعض وحداتنا في محاور التقدم في مدينة غزة، اشتبكنا مع آليات وجنود العدو الصهيوني في منطقة أبراج المخابرات في شمال مدينة غزة، وحققنا إصابات مباشرة في صفوف القوات المتقدمة".