وسقط نتيجة العدوان نحو 24 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف مصاب و8 آلاف مفقود. وفصلت الوكالة، موضحة أن عدوان الاحتلال أسفر عن استشهاد 23843 مواطنا، بينهم أكثر من 7 آلاف امرأة، و10300 طفل، فيما أصيب 60317 مواطنا، وفقد تحت أنقاض المباني المدمرة أكثر من 8 آلاف آخرين.
كما استشهد جراء الهجوم المتواصل منذ مئة يوم، أكثر من 109 صحفيين، و373 من الكوادر الصحية، و148 موظفا للأمم المتحدة، و4257 طالبا، و227 معلما وإداريا.
فضلا عن أن ما لا يقل عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة، وأن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير، جراء عدم توفر المستلزمات الطبية، وفق منظمة "إنقاذ الطفولة".
في حين ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع تعرض لـ2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء منذ 100 يوم.
وزاد “ارتكب الاحتلال خلال هذه الفترة، جريمة نبش لأكثر من 1,500 قبر من مقابر محافظات قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وسرق منها أكثر من 150 جثمانا من جثامين الشهداء الكرام دون أي اعتبار لمكانة الأموات والقبور”.
كذلك فإن290000 وحدة سكنية في قطاع غزة تضررت بفعل قصف الاحتلال خلال المئة يوم الماضية على غزة، وفق إحصائية الجـهـاز المـركزي للإحصاء الفلسطيني.
ووفق المكتب الإعلامي في غزة، فقد بات أصحاب هذه الوحدات يعيشون في الشوارع والطرقات، لا يملكون منزلا ولا مأوى، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة (65,000) طن من المتفجرات.
فيما بين المكتب الإعلامي أن الاحتلال دمر 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما دمر 395 مسجدا و3 كنائس. كما دمر 30 مستشفى و53 مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، كما استهدف 121 سيارة إسعاف دمرها بشكل كامل بهدف القضاء على القطاع الصحي بالكامل.
كما تم تدمير 200 موقع أثري وتراثي، وفق المكتب، الذي بين أيضا أن الاحتلال وجنوده شرقوا من الأهالي وأبناء شعبنا أموالا وذهبا ومصاغات قدرت قيمتها بـ 100 مليون شيكل.
ووفق المكتب نزح مليونا مواطن فلسطيني في محافظات قطاع غزة، هؤلاء يعيشون حياة غاية في المأسوية، لا يجدون الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح 400000 منهم مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح وظروفه التي لا تخطر على قلب بشر.