واتهمت الوزارة السودانية، "إيغاد" بالتحول إلى أداة للتآمر على السودان وشعبه، حسب تعبيرها، وقالت إن "خيارات السودان تظل مفتوحة تجاه "إيغاد" في ظل إصرارها على التنكر لنظامها الأساسي ومقتضى القانون الدولي".
وأضافت الخارجية السودانية: "هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية "إيغاد" كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء".
وكانت "إيغاد" قد دعت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو(حميدتي)، إلى قمة تستضيفها أوغندا في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، لبحث النزاع السوداني.
ورفض مجلس السيادة برئاسة البرهان، يوم أمس السبت، حضور القمة، بينما أعلن دقلو موافقته على تلبية الدعوة الأفريقية.
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين.