وقال السيد نصرالله في ذكرى مرور اسبوع على استشهاد القائد وسام طويل (الحاج جواد) ان الشهيد هو احد القائدة الميادنين الاساسيين في جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة منذ بدء العدوان على غزة.
واشار الى ان الحاج جواد كان دائم الحضور في الميدان ولم يعنيه الزمان والمكان وهذا أحد معاني الفناء في القضية وأداء التكليف ، معتبرا ان شهداؤنا هم صناع نصر وعشاق شهداء.
واكد الامين العام لحزب الله لبنان ان الاسرائيليين بات لديهم ثقة بان حكومتهم غير كفوءة ويجب تغييرها وتغيير رئيسها وهذا اعتراف بالفشل.
وتابع السيد نصر الله: ما زال العدو يقاتل في خان يونس والوسط من أجل تحصيل إنجاز ولم يتمكن من ضرب المقاومة وإمكانية إطلاق الصواريخ من غزة وتزداد خسائره وارتباكه ودورانه في الحفرة العميقة.
واضاف : بعض وسائل إعلام العدو تحدثت عن 4 آلاف جندي أصبح معوّقًا ما يعني أنه خارج الخدمة وقالوا إنّه قد يصل العدد إلى 30 الفًا، لكن الكارثة الكبرى ستكون حين تنتهي الحرب وتنكشف حجم الكارثة التي لحقت بالكيان والتي ألحقتها به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى.. كل يوم هناك خسائر بشرية للعدو في جبهة غزة وجبهة لبنان وفي الضفة.
واكد السيد نصر الله ان ما يجري في البحر الأحمر وجّه ضربة كبيرة لاقتصاد العدو وصورة العدو في العالم ومشهد المحكمة في لاهاي بمعزل عن النتيجة.
وتابع السيد نصر الله: الصهاينة يعتبرون أنّ ما يقومون به في غزة هو الأكثر أخلاقيّة وحتى الأميركيون، معتبرا ان التضحيات ودماء المظلومين ليست دماء تذهب هدرًا وتحقق إنجازات لها أساس جوهري على صعيد المنطقة.
ولفت السيد نصر الله الى انه مضى 100 يوم وهناك المزيد من الخسائر للعدو وأي أمل لاستعادة الأسرى لدى فصائل المقاومة انتهى والرأي العام الإسرائيلي المساند للحرب سيبدأ لينحدر نزولًا..والمطالبة برحيل نتنياهو من علامات الاعتراف بالفشل وبدأ الصوت يرتفع من أجل التفاوض ولو كان مقابل وقف إطلاق النار ما يعني ضمن شروط المقاومة في غزة.
واكد ان حكومة العدو لن تجد امامها سبيلا آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة وهذا سيعني النصر الموعود.
وقال السيد نصر الله: جرى تسخيف جدوى الجبهات وممارسة الضغوط في لبنان والعراق واليمن وهذا لم يُضغى إليه وانتهى وسقط ومن تولى مهمة التهديد والترغيب هم الأميركيون، موضحا : جرى التهديد في لبنان من قبل الأميركيين بالدخول بالأساطيل ولم ينفع ثم أصبح الأميركي يهدد بالإسرائيلي ولم يجدي نفعًا وصولًا إلى العدوان في اليمن والغارات والاعتداءات.
واعتبر السيد نصر الله ان العدوان على اليمن يمثل حماقة أميركية وبريطانية وتناقض، مؤكدا: إذا كان بايدن ومن معه يظنون أن في اليمن سيتوقفون فهم جاهلون ولا يعرفون شيئًا، لافتا الى ان
ما فعله الاميركي في البحر الأحمر سيضر حركة الملاحة كلّها وكل هذا فعلوه من أجل حماية "إسرائيل" وسيكتشف بايدن سريعًا حجم الحماقة التي ارتكبها من خلال عدوانه على اليمن واليوم أكثر من أي وقت مضى مسؤولية كل عرب ومسلم وحر أن يعلن وقوفه مع اليمن شعباً وقيادة وأنصاراً ومقاومة وهذا هو الفيصل بين جبهتي الحق والباطل، لافتاً الى ان اليمنيين اليوم يثبتون أنهم الأنصار وأبناء الأنصار.
واشاد السيد نصر الله في موقف علماء ورجال ونساء البحرين الذين أعلنوا تضامنهم مع اليمن وغزة ورفضوا الموقف الذليل لحكومة آل خليفة في البحرين .
واشار الى ان عمليات المقاومة الإسلامية في العراق مستمرة وأريد أن أؤكد أن ما أعلنته المقاومة في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا صحيح ومعلوماتنا تؤكد ان هناك هدف اصيب في حيفا تم التكتم عنه إسرائيليًا، مضيفا: المقاومة أطلقت 62 صاروخًا 20 منهم كاتيوشا و22 صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد و18 صاروخ كورنيت أصابوا الأهداف في ميرون والفيلم الذي نشرناه لا يكشف كل الحقيقة.
وكشف السيد نصر الله ان معلوماتنا الخاصة تؤكد وجود إصابة بشرية في قاعدة ميرون والفيديو كشف زيف العدو.