ومنعت المحكمة في قرار حزب خان من استخدام شعار الحزب ومضرب الكريكيت على أوراق الاقتراع، وذلك على خلفية الإخفاق في إجراء انتخابات إلزامية داخل الحزب.
ويعني القرار أن المئات من مرشحي حزب حركة الإنصاف سوف يخوضون الانتخابات كمستقلين، وسوف يتم تخصيص رموز انتخابية مختلفة لهم.
ومن المرجح أن تصعب هذه الخطوة على أكثر من 100 مليون ناخب يحق لهم الادلاء بأصواتهم العثور على مرشحيهم المفضلين في الانتخابات العامة المقررة في الثامن من فبراير (شباط) المقبل. وأدان أعضاء الحزب هذا القرار.
وقال الزعيم البارز في الخزب والمقرب من خان خان ذو الفقار بخاري: "شوه قرار أعلى محكمة هذه الانتخابات الزائفة بصورة أكبر".
وكانت السلطات الانتخابية قد رفضت الشهر الماضي أوراق ترشح خان للانتخابات المقبلة.
ومن ناحية أخرى، أفسحت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي المجال أمام رئيس الوزراء السابق نواز شريف للسعي لتولى رئاسة الحكومة لفترة رابعة.
هذا وستنظم الانتخابات التشريعية بغياب عمران خان، الشخصية السياسية التي قد تم حبسه منذ أغسطس الماضي، حيث يواجه الكثير من القضايا ما بين الفساد إلى تسريب برقيات دبلوماسية وأُعلنت عدم اهليته للترشح لمدة خمس سنوات.
ويؤكد خان "71 عاما"، الذي اقيل من منصبه بموجب مذكرة حجب ثقة في أبريل 2022، أن الإجراءات المتخذة في حقه مدفوعة باعتبارات سياسية لمنعه من الترشح مرة أرى ويتهم بدوره الجيش بالوقوف وراء متاعبه القضائية.