رئيسي أضاف في كلمته، إن القضية الفلسطينية وكما أكد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني الراحل (رض) هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وإن تحرير القدس الشريف هو الأولوية لدى العالم الإسلامي، مضيفاً بأن الفكر والتيار المقاوم والصمود الذي تبلور في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، هو الفكر الذي ارتأى بأن الطريق الوحيد للتصدي للعنجهية والظلم والتعدي هو المقاومة والصمود.
وتابع، "إن المنطق الوحيد أمام الطرف المقابل هو المقاومة والصمود وإذا لم يرضخ الظالم للحوار والتفاوض فإن المنطق الوحيد امامه هو القوة والصمود والمقاومة".
وشدد رئيسي على أن إيران أعلنت مراراً بأن دعم فلسطين وفصائل المقاومة مدرج على جدول أعمالها، فهل يمكن أن لا نأبه بشعب يتعرض للظلم في العالم؟ فمن الواجب دعم الذي يدافع عن نفسه ودينه وأسرته دفاعاً مشروعاً.
وأكد ضرورة إنهاء الإحتلال ومعاقبة وملاحقة المعتدي وإجباره على دفع التعويضات قائلاً، إن استمرار الإحتلال لا يجلب السيادة والمشروعية، فلا يوجد قانون في العالم يقبل بأن استمرار الإحتلال يجلب السيادة والمشروعية.
وأكد أن الإمام الخميني الراحل (رض) قد رفع لواء الدفاع عن فلسطين وأن سماحة قائد الثورة الإسلامية لم يتراجع قيد أنملة عن هذا المبدأ طوال هذه السنوات وأكد دوماً للذين يسعون الى التطبيع بأنه لن يجلب الأمن على الإطلاق لا لدول المنطقة ولا للكيان الصهيوني، فهل يتجرأ أحد في العالم الآن أن يتكلم عن التطبيع وهل يستطيع المطبعون رفع رؤوسهم أمام شعوبهم وأمتهم في القضية.
وأكد أن التسوية والمساومة لم تنجحا في القضية الفلسطينية وأن جلوس منظمة التحرير الفلسطينية خلف طاولة المفاوضات في كمب ديفيد وشرم الشيخ وأوسلو لم يجد نفعاً، لأن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود حيث انتهك حتى الآن أكثر من 400 اتفاقية وقرار وبيان دولي.
وتساءل: لو اتحدت الدول الإسلامية فهل كنا نرى هذه المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني؟.